كشفت صفحة موالية في تقرير لها، عن ثروات باطنية هائلة في محافظتي درعا وحلب، لم يقوم نظام الأسد باستخراجها، وإدخالها إلى حيز الاستثمار حتى الآن.
وتطرقت صفحة "صاحبة الجلالة"، إلى ملف "السجيل الزيتي" أو ما يعرف بالحجر الزيتي، الذي تم اكتشافه بكميات كبيرة، في منطقة خناصر بريف حلب، ووادي اليرموك في درعا.
وتساءلت عن سبب عدم استثمار هذه الثروات حتى الآن، على الرغم من أن الأردن بدأ باستثماره منذ نحو ثلاث سنوات، وهو الآن يغطي نحو 20 بالمئة من احتياجات الطاقة الكهربائية، حسب قولها.
وقالت إن وزارة نفط النظام أعلنت في عام 2010 عن اكتشاف "السجيل الزيتي" وبكميات هائلة في منطقة خناصر جنوب شرق حلب بمساحة /152/ كيلو متر باحتياطي يبلغ 40 مليار طن.
وكذلك في وادي اليرموك (عتمان، اليادودة، تل شهاب) بمساحة 12 كيلومتراً باحتياطي 2.1 مليار طن، دون أن يتم استثمار أي شيء من هذه الكمية حتى الآن.
وذكرت الصفحة، أنها تواصلت مع مدير عام المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية، سمير الأسد، للوقوف على أسباب عدم استثمار هذه الثروة الهائلة.
ونقلت عن المذكور قوله، إن المؤسسة أرسلت بعض العينات إلى الصين واستونيا وأعدت شروط تجارية مالية، وأعلنت عن مشروع استثمار السجيل الزيتي وراسلت عدداً كبيراً من الشركات العالمية المهتمة، إلا أنه لم يتقدم أحد للاشتراك.
وأضاف أنها راسلت أيضاً عدداً من الدول الأجنبية لطرح المشروع للاستثمار، كما طرحت على شركات الدول الصديقة ضمن بروتوكولات التعاون الاقتصادي المشترك، لكن دون جدوى.
وكانت تقارير حكومة أردنية أشارت في وقت سابق إلى أن الخسائر السنوية للأردن جراء استثمار السجيل الزيتي، تقدر بأكثر من 200 مليون دولار، خلافاً لما ذكرته "صاحبة الجلالة".
اقرأ أيضاً: للمرة الرابعة.. الفنانة السورية أصالة نصري تتزوج من شاعر عراقي
وسبب الخسائر هو أن قيمة العقد الموقع مع الشركات الصينية والماليزية يبلغ أكثر من 2 مليار دولار، بينما لا يغطي النفط المستخرج سوى 15 بالمئة من حاجة الأردن من الكهرباء، والتي لا تغطي تكلفة بيعها للمستهلكين، سوى جزء من تكاليف الإنتاج، حسبما أوضح موقع "اقتصاد".
شاهد إصداراتنا: